صناعة الرأي العام في الغرب وآلياته
: الأمير نايف الشعلان والأمير سعود الشعلان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم❤ واله وصحبه اجمعين .
- نقول ان الاعلام في امريكا المشاهد والمقروء والمسموع و الانترنت مملوك لست شركات فقط .
- نهدي هذه الحلقه الى من نحسن الظن فيهم من اهلنا اهل الفكر والبحث ، في الوطن العربي والاسلامي الذين مافتِئوا يُردِّدُون : بعُقدةِ المؤامرة ، دعنا واياهم نكتشف هل هي عقدة ؟ أم هم من لديهم العقده ؟
- في حقبة سابقه في امريكا كان اكثر من ٨٦ شركه تملك معظم الميديا ، وكل مايتعلق بالاعلام في امريكا .
- قبل سنة ٨٦م كان فيه جهاز في الدولة ( اف سي سي ) نظام يمنع من احتكار الاعلام ، يمنع اي شركه من امتلاك اربع مخارج للاعلام في امريكا.
- في سنة ٨٦ الرئيس بيل كلينتون ، غيرالقانون و فتح للشركات تمتلك ماتريد ، فبدأت ظاهره تسمى بل بيق افاكت ، يسمونها ظاهرة ( الحوت الذي يأكل السمك الكبير ، والكبير ياكل الصغير و الصغير ياكل الاصغير وهكذا.. حتى بالنهاية الحوت يبلع الجميع ) ، وقد دعوها ايضاً بـعملية تركيز صناعة الرأي .
- بدأت عملية استحواذ من شركات سنذكر لائحة باسماء الشركات الست.
- العجيب ان بعضها ليس لها بالاعلام شئ ابداً ومع ذلك امتلكت الاعلام ، وخلف هذه الشركات بنوك تمتلك من خلالها هذه الشركات ، وهذه الشركات تمتلك كل مخارج الاعلام في امريكا، وخلف البنوك هذه ايضاًَ ايدي خفيه تمتلك البنوك نفسها .
- الشركات الست كيف استحوذت ؟ وماا استحوذت عليه ؟ خطرها ؟.. ليست أرائنا ولا اراء عربيه او اسلاميه هذه اراء امريكيه تخاف على حرية الامريكان ، وتخاف على عقول الامريكان من سيطرة هذه الشركات .
- هذه الشركات كيف كانت ٨٦ واليوم صارت سته وقريبا سوف تصبح خمسه ، احداها ستشرى من اخرى .
- جعل لها موقع مركزي رئيسي تنطلق منه المهام اليوميه لصناعة الراي العام في امريكا ثم العالم ، سنراها اليوم بكل آلياتها ودقتها
- كل مصائر ما يرى بين الواقع والخيال ، بين الصورة والحقيقه صنع هذا بين ست شركات وقريبا خمس شركات .
- كتبوا : تظن ان لك الخيار ، بينما ليس لك اختيار .
- ٩٠٪ من الكتب والـ والـ بيد ست شركات ( قريباً خمسة شركات ستأكل احدهن واحده )
- ١٠٪ تعتبر جانبية ليس لها وزن في صناعة الرأي ، لذلك تركوها عمداً ، لأن ليس لها مستمعين .
( الشركات الست )
جنرال الكتريك :شركة في صناعة الكهرباء وتوربينات الغاز والنفاثه للطائرات ، فجأاصبحت تمتلك حصه كبيرة من الاعلام في امريكا .
نيو كورب : مجموعة مِردخ استرالي ، فجأة اتى من استراليا و اصبح امريكي واصبح من اليمين اليمين المحافظ ، وبدأ يبتلع الشركات الامريكيه.
ديزني : معروفة بتخصص الافلام كارتون ، وفجأة في الثمانينات بدأت تستوحذ ، وهذه الشركه ورأها الكثير من الكنآئس البروتستنتينيه.
فيا كوم : ليبرالية ،لديها قناة تعرف بصناعة الغناء والمجون
تايم وارنر : اكبر العمالقة ، تمتلك الـ سي ان ان ، شركة كامبلات في امريكا لايتعاملون مع اطباق الستالايت بل بالكابلات يشتركون تاتيهم قنوات محدوده مايقارب الثلاثمائه ، شركة لصناعة الافلام .
سي بي اس : تمتلك قناة الغناء والمجون الشو تايم ،
- ٢٣٢ مدير لهذه الشركات ، يتحكمون بعقول ٢٧٧ مليون امريكي .
- لكل مدير من هؤلاء يتحكم بـ ٨٥٠،٠٠٠ مشترك ، يقولون بحجم سان فرانسيسكو مدير يتحكم بعقولها