أن تسمع الموسيقى أو لا تسمعها فذاك أمر بينك وبين ربك.
وأن تنازع وتجادل أهل العلم والاختصاص الشرعي في حكم الموسيقى والغناء فهذا أيضا أمر يفصل فيه العدل سبحانه.
ولكن أن يبلغ الهوى والجهل بالبعض منتهاهما حد الاستخفاف بعقولنا وتسطيح أفهامنا بالقول: إن الموسيقى هي الحياة والفرح والجمال، وإنها تريح النفس وتهذب الروح وتسعد القلب، بل زاد بعض حمقى الليبرالية عندنا أنها تسرع شفاء المرضى ونمو النبات، وتفتق الإبداع وترقق الطباع!
بل اتهم بعض كتاب صحفنا المجتمع السعودي أنه لا يعرف الحياة والفرح لأنه لا يعلّم الموسيقى في المدارس!
هنا في عدة أسطر رد على كل من يقول إن الموسيقى هي الحياة والنجاة والأنس، ببعض النماذج فقط لمغنين وموسيقيين قضوا أعمارهم بين الأنغام والألحان والآلات الموسيقية وانتهى بهم الأمر إلى أن يقتل أحدهم نفسه ليتخلص من بؤسه ويأسه!!
وللاختصار سأكتفي ببعض الأسماء في قائمة الانتحار وما أذيع في وصف نهايتهم، وإلا فإن هناك قوائم طويلة وقصصا وأحداثا لمغنين ومهتمين بعالم الموسيقى سقطوا في وحل السكر وإدمان المخدرات، أو تورطوا في جرائم عنف وتحرش وقتل، أو تدهورت صحتهم النفسية والعقلية بإصابتهم بالهلوسة والاكتئاب الشديد والانهيارات العصبية.
• كورت كوبين، موسيقي شهير في فرقة نيرفانا، انتحر بطلقة نارية في الرأس.
• البريطاني جراهام بوند، قفز أمام القطار في لندن.
• فارون يونج، مغني ريف أميركي انتحر عام 1996 بطلق ناري.
• داليدا، مغنية مصرية من أصل إيطالي انتحرت عام 1987 بجرعة زائدة من الباربيتورات.
• فريدي إي، مغني الراب الأميركي، أطلق النار على رأسه.
• المغني وعازف الجيتار Pete Ham شنق نفسه في مرآب منزله.
• المغنية الكردية نازك نيروي، ألقت بنفسها في نهر زي في بمحافظة دهوك العراق.
• توم إيفانز المغني، وجد مشنوقا على شجرة الصفصاف في فناء منزله.
• ديل شانون أحد مشاهير الروك أند رول، أطلق النار على نفسه.
• الموسيقي الكندي ريتشارد مانويل شنق نفسه في غرفته بأحد الفنادق.
• داني جاتون، قيل إنه من أفضل لاعبي الجيتار على هذا الكوكب، أطلق النار على نفسه في مرآب منزله بولاية ماريلاند.
• المغني براد ديلب، قتل نفسه بغاز أول أكسيد الكربون.
• روني مونتروز، انتحر بعد أن علم بعودة سرطان البروستاتا ثانية له.
• عازف الجيتار بوب ويلش، أطلق النار على نفسه في 7 يونيو 2012.
• ميندي ماكريدي، مغنية «موسيقي الريف» الأميركية وجدت منتحرة.
• المغني الأميركي برنس روجر نيلسون، قتل نفسه بجرعة زائدة من الأفيون.
وبعيدا عن قوائم انتحار المغنين، لو أن الموسيقى ترتبط بالإنسانية ما كانت أميركا هي سيدة الإرهاب والوحشية في العالم، وكذلك روسيا والكيان الصهيوني، ولما ارتفعت نسب الجرائم والعنف والكراهية في دول الغرب، ولو أن الموسيقى تريح وتبهج ما ارتبطت الأغاني بالأحزان والدموع والكآبة.
نعم لا يعلّم السعوديون الموسيقى في مدارسهم، ومع ذلك فهم أكثر من يتعاطف ويغيث المكروب، وأول من يبذل ويمد يد العون للمنكوب، لا توحش ولا إجرام في شوارعنا، ولا همجية وانحطاط في أخلاقنا كما صورنا بعض الجهلة!
وسبحان من قال: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، ولو كان في الغناء والموسيقى خير ومكسب وراحة لأرشدنا إليه.
*ريم آل عاطف
وأن تنازع وتجادل أهل العلم والاختصاص الشرعي في حكم الموسيقى والغناء فهذا أيضا أمر يفصل فيه العدل سبحانه.
ولكن أن يبلغ الهوى والجهل بالبعض منتهاهما حد الاستخفاف بعقولنا وتسطيح أفهامنا بالقول: إن الموسيقى هي الحياة والفرح والجمال، وإنها تريح النفس وتهذب الروح وتسعد القلب، بل زاد بعض حمقى الليبرالية عندنا أنها تسرع شفاء المرضى ونمو النبات، وتفتق الإبداع وترقق الطباع!
بل اتهم بعض كتاب صحفنا المجتمع السعودي أنه لا يعرف الحياة والفرح لأنه لا يعلّم الموسيقى في المدارس!
هنا في عدة أسطر رد على كل من يقول إن الموسيقى هي الحياة والنجاة والأنس، ببعض النماذج فقط لمغنين وموسيقيين قضوا أعمارهم بين الأنغام والألحان والآلات الموسيقية وانتهى بهم الأمر إلى أن يقتل أحدهم نفسه ليتخلص من بؤسه ويأسه!!
وللاختصار سأكتفي ببعض الأسماء في قائمة الانتحار وما أذيع في وصف نهايتهم، وإلا فإن هناك قوائم طويلة وقصصا وأحداثا لمغنين ومهتمين بعالم الموسيقى سقطوا في وحل السكر وإدمان المخدرات، أو تورطوا في جرائم عنف وتحرش وقتل، أو تدهورت صحتهم النفسية والعقلية بإصابتهم بالهلوسة والاكتئاب الشديد والانهيارات العصبية.
• كورت كوبين، موسيقي شهير في فرقة نيرفانا، انتحر بطلقة نارية في الرأس.
• البريطاني جراهام بوند، قفز أمام القطار في لندن.
• فارون يونج، مغني ريف أميركي انتحر عام 1996 بطلق ناري.
• داليدا، مغنية مصرية من أصل إيطالي انتحرت عام 1987 بجرعة زائدة من الباربيتورات.
• فريدي إي، مغني الراب الأميركي، أطلق النار على رأسه.
• المغني وعازف الجيتار Pete Ham شنق نفسه في مرآب منزله.
• المغنية الكردية نازك نيروي، ألقت بنفسها في نهر زي في بمحافظة دهوك العراق.
• توم إيفانز المغني، وجد مشنوقا على شجرة الصفصاف في فناء منزله.
• ديل شانون أحد مشاهير الروك أند رول، أطلق النار على نفسه.
• الموسيقي الكندي ريتشارد مانويل شنق نفسه في غرفته بأحد الفنادق.
• داني جاتون، قيل إنه من أفضل لاعبي الجيتار على هذا الكوكب، أطلق النار على نفسه في مرآب منزله بولاية ماريلاند.
• المغني براد ديلب، قتل نفسه بغاز أول أكسيد الكربون.
• روني مونتروز، انتحر بعد أن علم بعودة سرطان البروستاتا ثانية له.
• عازف الجيتار بوب ويلش، أطلق النار على نفسه في 7 يونيو 2012.
• ميندي ماكريدي، مغنية «موسيقي الريف» الأميركية وجدت منتحرة.
• المغني الأميركي برنس روجر نيلسون، قتل نفسه بجرعة زائدة من الأفيون.
وبعيدا عن قوائم انتحار المغنين، لو أن الموسيقى ترتبط بالإنسانية ما كانت أميركا هي سيدة الإرهاب والوحشية في العالم، وكذلك روسيا والكيان الصهيوني، ولما ارتفعت نسب الجرائم والعنف والكراهية في دول الغرب، ولو أن الموسيقى تريح وتبهج ما ارتبطت الأغاني بالأحزان والدموع والكآبة.
نعم لا يعلّم السعوديون الموسيقى في مدارسهم، ومع ذلك فهم أكثر من يتعاطف ويغيث المكروب، وأول من يبذل ويمد يد العون للمنكوب، لا توحش ولا إجرام في شوارعنا، ولا همجية وانحطاط في أخلاقنا كما صورنا بعض الجهلة!
وسبحان من قال: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}، ولو كان في الغناء والموسيقى خير ومكسب وراحة لأرشدنا إليه.
*ريم آل عاطف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق