الخميس، 2 فبراير 2017

إقتباسات من كتاب رفعُ الذِّلُ والصغار على المفتونين بخلق الكفار


بسم الله الرحمن الرحيم 


هذه تدوينه لا اقصد بها تلخيص الكتاب النفيس الذي وقعت عليه ، حيث كان يشغب برأسي حال الكفار ونظرة البعض بإجلال ظالم لهم ، رغم المتأمل بنظره منصفه للواقع يجد أن الناطحات الموجوده بأوروبا موجوده هي ايضاً 
بالرياض والامارات وقطر !! وان الباصات الكثيره المتوفره في مدنهم ، ناب اهل الجزيره عنها وجود سآئق خاص لكثير من البيوت ، و وجود من يعول وينوب ، وان في الغرب طرقاً همجيه وابتكاريه لسرقة المنازل لو نشرت معنا اخذوها هزواً وضحكاً وتأملوا حذاقة عقل السارق ( لان الامر لايعنيهم وبعيد عنهم ) ولم يتأملوا بحجم الفساد والخساره !

ولم تكفَّ تلك الالسن المزعجه والاقلام الحِداد عن بث سمومها في ايذاء المسلمين بمقارنتهم بالكفار 
وقد رأيت ما يشفي الغليل في رد احد الاخوة الافاضل في موضوعه ( القول الجلي في بيان حال عائض القرني )
الذي من خلاله ارشدت الى هذا الكتاب القيّم 

قال بلال الجزائري :
" أما علمت يوما أن الثناء على الكافر لا يجوز شرعا؟ وإن قلت يجب أن ننصفهم كما قلت في مقالك الموسوم بـ :(إنصاف الغرب لا يعني اتباعه )[29]
نقول هنا لابد من عدم الخلط هنا بين أمرين :( مدحهم ) و ( إنصافهم):
أما مدحهم فلايجوز ، ولو بصفة حسنة فيهم ، لأن المدح باعثه " الإعجاب " و " الإكبار " .. وقد يصل " للتعظيم " .وعليه يُحمل ما سأنقله عن بعض العلماء في التشنيع على فاعله .
وأما إنصافهم ؛ فيجوز بما هو فيهم ؛ لكي لا يقع المسلم في الظلم ، والإنصاف خبر مجرد ، لا علاقة له بالإعجاب.
قال العلامة أبو الطيب صديق بن حسن البخاري:[30] 


"وأما من يمدح النصارى، ويقول إنهم أهل العدل، أو يحبّون العدل، ويكثر ثناءهم في المجالس، ويهين ذكر السلطان للمسلمين، وينسب إلى الكفار النّصيفة وعدم الظلم والجور؛ فحكم المادح أنه فاسق عاص مرتكب لكبيرة؛ يجب عليه التوبة منها والندم عليها؛ إذا كان مدحه لذات الكفار من غير ملاحظة الكفر التي فيهم. فإن مدحهم من حيث صفة الكفر فهو كافر، لأنه مدح الكفر الذي ذمه جميع الشرائع

وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مدح المسلم بما لا يعلمه المرء، فقال وقد سمع قوماً يمدحون شخصاً: "لقد قطعتم عنق الرجل" أي أهلكتموه

وأما مدح العدل بما فيه تزكية له عند حاكم أو تعريفاً بشأنه؛ فهو جائز بل قد يجب . 

و حاصله أن مدح الكفار لكفرهم ارتداد عن دين الإسلام، ومدحهم مجرداً عن هذا القصد كبيرة يعزر مرتكبها؛ بما يكون زاجراً له

وأما قوله؛ أنهم أهل عدل؛ فإن أراد أن الأمور الكفرية التي منها أحكامهم القانونية عدل فهو كفر بواح صراح، فقد ذمها الله سبحانه وشنع عليها؛ وسماها عتواً وعناداً وطغياناً، وإفكاً وإثماً مبيناً، وخسراناً مبيناً وبهتاناً
والعدل إنما هو شريعة الله التي حواها كتابه الكريم وسنة نبيه الرؤوف الرحيم، قال تعالى: ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان).[31]
فلو كانت أحكام النصارى عدلاً؛ لكانت مأموراً بها، ولزم على ذلك التناقض والتدافع في الرد عليهم، قال تعالى: ( أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون )[32] .فالله سبحانه حكمه هو الحسن لا غيره، فأنى يكون لحكم النصارى حسن لأن كل عدل حسن، وكل جور قبيح، الحسن ما حسّنه الشرع، والقبيح ما قبحه الشرع لا العقل
وقال تعالى: ( يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به)[33] . وهؤلاء سموا ما أمرهم الله بالكفر به عدلاً، وغلوا في ضلالهم، ( ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً).[34] 
وإن أرادوا العدل المجازي الذي هو عمارة الدنيا؛ بترك الظلم الذي هو تخريب الدنيا؛ فلا يلزم منه الكفر، لكنه يزجر عن ذلك الزجر البليغ".[35]
وقال في نفس الكتاب:[36] 
" وإن مدح من حيث العمارة الدنيوية وضبطها وحماية الرعية عن المظالم، وبذل الأموال في إقامة الناموس الدنيوي؛ وعزة الدعوى؛ فينسب النصارى إلى القيام بذلك، والسلطان إلى القصور فيه كان هذا المادح ممن غلب عليه حب العاجلة على الآجلة، وأشرب قلبه حب الحطام الفاني، وبعد مرماه عن مراعاة سمة الإسلام، فهو بدنياه مغرور، ومحب العاجلة ومؤثرها على الآجلة مفتون مأزور، أعاذ الله إخواننا المسلمين عن ذلك. 
قال تعالى: ( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب)[37] .
وهذا المغرور ما درى من جهله وغباوته وبلادته وحماقته وسفاهته، أن حفظ الدنيا الذي حصله برعاية النصارى؛ فوت عليه أضعافاً مضاعفة من دينه، بل ربما جره إلى انطماس معالم الدين بالكلية، فإنه بمخالطته للكفار المذكورين؛ عمت عليه معاملاتهم وقوانينهم الضلالية، فارتكب الربا ورأى الخمر والخنـزير وسمع ثالث ثلاثة، وتكاسل عن الصلوات بحكم الوفاق، ورأى الزنا وسمع الخنا، ورضي بالمكوس بأنواعها، واستحسن تنظيماتهم الجائرة، واستمر على ذلك حتى صار له مألوفاً لا يستنكره ولا يستهجنه البتة. وربما مع طول التمادي اعتقد حله بغلب الجهل، فقد حرم دينه من حيث حصل دنياه، والدنيا والآخرة ضرتان''.
هذا وفي "الروضة النواوية" في (باب الردة) ما لفظه: "ولو قال معلم الصبيان أن اليهود خير من المسلمين بكثير؛ لأنهم يقضون حقوق معلمي صبيانهم كفر". 
وجاء في "أسنى المتاجر". 
"وما ذكرت عن هؤلاء المهاجرين من قبيح الكلام، وسب دار الإسلام، وتمني الرجوع إلى دار الشرك والأصنام، وغير ذلك من الفواحش المنكرة التي لا تصدر إلا من اللئام، يوجب لهم خزي الدنيا والآخرة، وينـزلهم أسوأ المنازل، والواجب على من مكنه الله في الأرض ويسّره لليسرى؛ أن يقبض على هؤلاء؛ وأن يرهقهم العقوبة الشديدة، والتنكيل المبرح؛ ضرباً وسجناً حتى لا يتعدوا حدود الله". 
وجاء فيه أيضاً: 
"وما ذكرتم عن سخيف العقل والدين من قوله: "إلى ها هنا يهاجر" في قالب الازدراء والتهكم، وقول السفيه الآخر: "إن جاء صاحب "قشتالة" إلى هذه النواحي يسير إليه؛ .... إلى آخر كلامه البشيع ولفظه الشنيع، لا يخفى على سيادتكم؛ ما في كلام كل واحدٍ منهما من السماحة في التعبير، كما لا يخفى ما على كل منهما في ذلك من الهجنة وسوء النكير؛ إذ لا يتفوه بذلك ولا يستبيحه إلا من سفه نفسه، وفقد –والعياذ بالله- حسّه". أ.هـ


و سئل العلامة صالح الفوزان حفظه الله : ما حكم الثناء على الكفار باحترامهم للمواعيد بخلاف بعض المسلمين ؟

فأجاب:

''يا أخي ما نثني عليهم هؤلاء كفار عندهم الكفر أشد من الوفاء بالمواعيد ، عندهم الكفر أشد ... ولا ينفع مع الكفر طاعة هذه قاعدة ، لا ينفع مع الكفر طاعة مهما كانت ، فلا نثني عليهم ولا نمدحهم ولا نتنقص المسلمين بسبب نقصٍ عندهم ، المسلم خير من الكافر مهما كان المسلم''.

و لمن يريد التوسع في موضوع التأثر بالكفار فعليه بكتاب '' رفع الذل و الصغار عن المفتونين بخلق الكفار '' لعبد المالك رمضاني.






وختاماً هذه التدوينه هي فقط إشارات أشارك بها ، لعل الله ينفع بها 
لا تلخيص ، ولا ترتيب
إقتباسات فقط ، واشارة الى الكتاب



* و إنك لتعجب ن هؤلاء المسلمين المشار إليهم في تصرفهم مع الكفار المعتدين ، فألسنتهم تلعنهم ، وجوارحهم تتبعُهم.

*فإذا بأهل تلك البلاد لايُعجبُهم من لغات الحضارة إلا لغة المستعمر المطرود.
مع أن لهم لغتهم الرسميَّة ولهجتهم المحليَّة ، بل قد تكون لغتهم لغةً عريقةً في الحضارة !!

ص٢ : المقدمة

* وقد ذُكرَ لي أن منهم من ينصح طُلابه الذين يرغبون في تنمية مهاراتهم اللسانية أن يسافروا إلى بلاد الكفَّار ليعيشوا  معهم في بيوتهم ولو على غسل صحونهم وتطهير مراحيضِهم!!
ولم يفكر هذا فيما ينتج من جرَّاءِ الإحتكاك بهم ، ولافكرفي عُسر علاج قلوب أولئكَ الطلبة
 اذا رجعوا بأدمغة مغسولة ولكن بغير طهر ، ونفسياتٍ مخذولة و أخلاقٍ مرذولةٍ ، 
فهؤلاء يسعون لتقويم اللسان على حساب خراب الجنان .


* ولقد أصبح هذا الصنف من المبتعثين هو الناطق الرسمي للدعايَّة للبلاد الكافرة، وحولتهم أيام الابتعاث إلى هوامش لمدينة الغرب ،لإنهم ـ إلا من رحم الله ـيتأثرون بما هنالك و لايؤثِّرون ، ويَذوبُون ولايَثبتُون .

* الغالب على من يعجب بأخلاق الكفَّار أنه يمدحهم  ، ومن يمدحهملابد أن يحبهم ، ومن أحبهم كان على خطر عظيم ، لنقض عقدة الولاء والبراء ، ومن نقض هذه العقدة حشر يوم القيامة مع مَن مِن أجله نقضها 
فقد قال  صلى الله عليه وسلم❤ :(( المرءُ مع مَن أحب )) متفق عليه.

ص٣ : المقدمة

* قال  صلى الله عليه وسلم❤ :(( نحنُ الآخِرون السابقون يوم القيامة ، بيدَ أنهم أُوتوا الكتابَ من قبلنا ، ثم هذا يومهم الذي فرض عليهم فاختلفوا فيه ، فهدانا الله ، فالناسُ لنا فيه تَبَعٌ : اليهودُ غداً ، والنصارى بعد غد )).
قال ابن حجر في الفتح (٢/٣٥٤ ) : « والمراد ان هذه الأُمَّه - و إن تأخر وجودُها في الدنيا عن الأُمَم الماضية - فهي سابقة لهم في الآخرة ، بأنهم أوَّل من يُحاسب ، و أوَّل من يُقضى بينهم ، و أوَّل من يُدخِل الجنَّة »
قال  صلى الله عليه وسلم❤ :(( نحن الآخرون من أهل الدنيا ، والأوَّلون  يوم القيامة ، المقضيُّ لهم قبل الخلائق )). رواه مسلم

*ومهما وَقَعَ من خلاف بين فقهائها فلابد مِن أن يصيبَ بعضَهم الحقَّ ، ليبقى حُجَّةً على سائر الخلق.
فعن عُمير بن هانئ يقول : سمعت معاويه على المنبر يقول : سمعت وسول الله  صلى الله عليه وسلم❤ يقول : (( لاتزال طائفةٌ من أمتي قائمةً بأمر الله ، لايضرُّهم من خَذَلهم أو خالفهم حتى يأتي امر الله وهم ظاهرون على الناس )) متفق عليه .


*فقد كانت هذه الأُمَّه أقوم الأُمم بدين الله و أصدقها استقامةً عليه أبد الدَّهر
حتى في عصور الضَّعفِ فإنها أفضَلها ، لأن الأمر نِسبيّ ، فما يكون فيها من ضَعفٍ 
فهو عند سواها أشد .
وأكبر دليل تحريف أهل الكتاب ، لكتاب ربهم ، و أما اقرآن قد حفظه الله من ذلك ، ولايزال  في المسلمين طائفه ـ مهما قلَّت ـ تعمل به .

* فإذا عَلِمَ المسلم إكرام الله لهذه الأُمَّة وَجَبَ عليه أن يكومها ، وليَتَجنَّبَ إهانتها ، لاسيَّما إذا كان في إهانتها ـ إعانةٌ لِعدّوها عليها وشماتةٌ بهم.

* ولم يَرضَ الله ـ عزوجل ـ بالتسوية بين أهل الإيمان و الكفران فقال  : (أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)
وقال سبحانه :( أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ )
وقال عز من قائلٍ ـ سبحانه ـ :(لايَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ)

ص٥: المقدمة



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إختصار 📖 : منهج التربية النبوية للطفل .

" بسم الله الرحمن الرحيم " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اتبع هداه  وبعد...