الخميس، 9 مارس 2017

كتاب : إكتشاف الذات .. للدكتور : عبدالكريم بكّار



إكتشاف الذات 

بسم الله الرحمن الرحيم 
.
.
هنا مقتطفات ، قد تكون تلخيص ، قد تكون اقتباسات ، او كلام  حتى لايهدي قارئه الى شيء..

اردت ان ادون مااجده مهما ً قد انتفع به في وقت لاحق او تنتفع به انت ..
لكن المهم دون قيود هذه المره حتى احافظ على وقتي ، افتح الكتاب الالكتروني واضع بجواره ورقة الملاحظات الالكترونية وجعلهما يقتسمان الشاشة فأدوّن مايشدني بقراءتي السريعه اختصاراً للوقت وحفظاً للمعلومه ، حتى اذا انهيت جزئية قرائتي عاودت النظر فيما دونت بعد ان انقله الى هذه التدوينه - لعل الله ينفع به محتاجاً او متطلّعاً لاخبار هذا لكتاب


( المقدمة ) صـ٥


  • لاخلاف اليوم في أننا نعيش عصر التطورات السريعة ، فما تم إحرازه من تقدُّم علمي ، الى جانب التوسع الهائل في استخدام نظام التجارة ، أديَّا الى تغير بيئات حياتنا الخاصّة ، وبيئات أعمالنا العامَّة ، كما أديَّا إلى تغير أشكال العلاقات القائمة في مجتمعاتنا.

  • نتج عن كل ذلك تغييرات واسعة في الإمكانات التي نملكها والتحديات التي تواجهنا
  • استوجب  كل ذلك التركيز على تنمية المفاهيم و القدرات الشخصية لكل واحد منا ، حتى نعيد تأهيل أنفسنا للتعامل مع المعطيات الجديدة .


  • إن الانسان  في الرؤية الإسلامية هو مركز الكون ، ودليل ذلك تسخير الله ـ جلَّ وعلا ـ له مايمكن أن يصل إليه ، كما قال سبحانه :{ وسَخَّرَ لكُم مافي السمواتِ ومافي الأرضِ جَمِيعاً مِنه إن في ذلك لأيتٍ لقومٍ يتفكَّرُون } [الجاثية :١٣]
  • لذا ؛ فإن السواد الأعظم من نصوص الكتاب والسنه تدور حول مسآئل النهوض بالإنسان وترقية حاله ، وتهيئة الأجواء والبيئات التي تساعده على ذلك
  • حديث النصوص عمَّا سوى ذلك من شؤون العمران ،  وتوفير وسائل العيش محدود للغاية
  • ممايدل دلالة واضحة علي أن المنهج الرباني الأقوم يستهدف الإنسان على نحو أساسي ، فرداً صلُح : أمكنه أن يُصلح كل ماحوله ، وإذا فسد : أفسد كل ماحوله . ***
  • التوجهات الحديثة في مجالات الإدارة ، والتديب ، وتنمية القوى البشرية في العالم الغربي ، آخذة شيئاً فشيئاً في الانجذاب نحو الرؤية الإسلامية ، لكن تنقصها - مع الاسف - الثوابت والمرجعيات والأسس الأخلاقية !

هناك اليوم شعور عام بأن إرادة الانسان آخذة في الضعف والتدهور ؛ بسبب كثرة المنتجات المادية التي اصبحت  تتحكم فيها  ، وتملي متطلباتها عليها ، وهذا يتم في الوقت الذي تزداد في المغريات بالإنحراف و الاستغراق في المتع والمللذات وشؤون اللهو ؛ ممايستدعي وقفة جادة حيال هذه المسألة ، لعلنا نحاول استرجاع مافقدناه من الإرادة الصلبة ، والهمة العالية وإلا ؛ فإن العواقب ستكون أسوأ مما نظن بكثير !

  • الأمة الإسلامية تملك : - المنهج الرباني الأقوم . - الثروة البشرية المتزايدة بقوة
  • اذا قصَّرنا في التوجيه والتدريب والتربية فيمكن ان تتحول الى عبء ، كجيش لم يدرّب ، ولم يُسلّح ، ولم يُحصّن ، فأصبح هدفاً سهلاً لنيران العدو .
  • أن النمو المادي على المستوى الجسمي ، وعلى مستوى الثروات المادية يظل محدوداً ، كما أن كثيراً من المواد الأولية مهدد بالنفاد الكامل ، أما النمو العقلي والروحي ؛ فإنه ليس محدداًبأسوار تحول دون مضيّه نحو آفاق رحبة وممتدة .
الناس مهما بلغوا الكمال يظلون ناقصين ، أي يظل لديهم مايضيفونهإلى ذواتهم ، ممايعني : أن تنمية الشخصية يمكن ان يستمر في الوقت الذي يتأزم كثير من النشاطات الصناعيه والمادية .


  • المستقبل سيكون للأشياء المتفوقه والباهره ، وهذا كله يحتاج منا أن نتعلم من جديد كيف نتشبث بمبآدئنا وأصولنا، وان نتعلم كيف نطّور إمكاناتنا ومهاراتنا ، وكيف نكون دائماً في الطليعة الخيرة والمنتجة.




١- الوعي الذاتي :

الجهل هو أخطر مشكلة واجهها الـإنسان على مدار التاريخ ، والمشكلة الكبرى ان يكون المرء جاهلاً بأنه جاهل ، فيدعي المعرفة دون ان يمتلكها

  • عقل الجاهل ليس عبارة عن إناء فارغ يمكن ان نملأه متى ماشئنا بالعلم الصحيح ، فالطبيعة البشرية تكره الفراغ  وتحاربه ، ولذا فإن المخيال الفردي والجماعي يسارع الى ملء عقول الجهال .بالاوهام والمعلومات المحرفه والمعطيات الناقصه .



  • اشد انواع الجهل ، جهل الانسان بنفسه ، يسبب له كثير من الارتباك ، ويشوّه تعامله مع الله -عزوجل، ومع الناس ، كما يحرمة من معرفة الاخطار التي تهدده ، والفرص المتاحة له .
  • الدراسات النفسية والاجتماعية والتربوية على غزارتها وعراقتها ، مازالت عاجزة عن معرفة الطبقات العميقة للنفس البشرية .
  • إن الذات البشرية ليست عبارة عن كتلة صلدة ، او ماهيّة بسيطة ، إنها مركب ذو طبقات بعضها فوق بعض .
  • وكلما تهيأ لك انك بلغت القعر : وجدت أن هناك طبقة اعمق لم تستطع الوصول إليها ، وهكذا …
  • الناجحين في الحياة يعرفون الكثير من خصائصهم الذاتية ، ويعرفون الفرص المواتية لتلك الخصائص ، فيوائمون بينها ، على حين يكون المخفقين والعاديون جاهلين بهذه وتلك ، ممايجعلهم دائماً بحالة من التردد والتخبط ، كما وانهم يشعرون ان الساحة مزدحمه ، ومن ثم ، فلامكان لهم فيها .
  • إن كثير من إمكاناتنا عبارة عن قابليات عقلية ونفسية ، والتربية البيتية ،ونظم التعليم المدرسية هي التي تنمّي تلك القابليات، لتحوّلها إلى خصائص و سمات ثابتة ،او تقتلها وتئدها في مهدها.
  • لذا من المهم جداً ونحن نكتشف ذواتنا ، ونبلور طموحاتنا الانخضع لما يتداوله الناس من افكار ومقولات ، ليس هناك اي ضمان لصوابها وصحتها.



















الخميس، 2 مارس 2017

بناء الهوية التجارية ، العلامة التجارية

بسم الله الرحمن الرحيم 

مقدمة في بناء الهوية  ( علامه تجاريه )


هذه تدوينه لخصت فيها بشكل نقاط بسيطه جداً وليست شامله موضوع بناء الهوية 

تاريخ بناء الهوية :


  • الهوية تضيف قيّمة للإنتاج .
  • الهوية  او ( البراند ) قديم قدم الزمان ، كانوا الرعاة يستخدمون الحديد الحار لوسم الماشية والعبيد.
  • ظهر ايضاً ختم معين للرسائل في عهد الخلفاء يختمون به الرسآئل ، بل حتى النبي  صلى الله عليه وسلم كان لديه خاتم خاص به يختم به الرسائل .
  • القبائل كانت لها وسوم معينه لوسم الماشية تميز بها الماشيه عن غيرها ، ولم تكن لها اشكال مختلفه فقط بل اماكن مختلفه ايضاً.

  • هنا نرد على من يقول ان البراندنق او بناء الهويه  علم مستورد من الغرب ، الممارسات صحيح ممكن تكون  غربيه ، لكن بداية ظهوره كان موجود لدى العرب .
  • نهاية الحرب العالميه الثانيه ، ظهرت الهويه لتمييزها لدى المستهلكين .
  • بعض الهويّات نتعامل معها بغير البصر ، وهذا مستقبل الهويات ، بمعنى ان تكون الهويّات تكامليه : نتعامل معها بشكل اكبر من البصر باللمس او الشم او السمع ( بناء الهوية المعتمد على الحواس  ) يعتمد على تفتيت الهويه الى اجزاء صغيره يمكن للمستهلكين او العملاء التعامل معها بشكل منفرد 
  • مثلاً : لو ذهبنا لاحد المحلات لشراء القهوه ، نجد ان  الهويه ليست بصريه ليست الشعار الموجود فقط على باب المحل
  • هي رائحة القهوه المنبثقه من المحل ، وقد تكون هذه الرآئحه اساساً غير حقيقيه ،شكل المحل ،  لون الخشب على ارضية المحل ، ملمس الكنب  ، لبس العاملين ، ابتسامتهم ، كلها من عناصر الهوية .

تعريف الهويه :


نعرف اولاً ماليس بهويه لنعرف الهويه ؟

الهويه ليست شعاراً اذاً لا يمكن لمصمم غرافيك ان يبني هويه ، ليست رؤيه او رساله بالتالي لايمكن لمستشار اعمال يبني هويه  ، ليست منتجاً او خدمة بالتالي لايمكن لقسم التسويق ان يصنع هويه ،  ليست اعلانا تجارياً بالتالي لايمكن لشركة دعايه او اعلان ان jبني هويه .



التعريف الشامل : اجمالي الصفات او الخصائص المملموسه او المحسسوسه للمنتج او الخدمه.

من التعريفات لها ايضاً :
  • الرمز الشكل الشعار التصميم الاسم او اي خاصيه تميز المنتج عن غيره .
  • هي شعور المستهلكين تجاه المنظمه او المنتج او الخدمه 
  • وكل مايميز المنظمه والمنتج والخدمه عن غيرها
  • وهي سبب للاختيار 
  • ومحاوله لموازاة المستهلكين مع مايعتقدينه  تجاه هذه الخدمه  او المنتج 
  • كافة اجزاء المشروع المنظمه او المنتج 

  • ميزه تنافسيه تميزها عن غيرها 
  • وجهة نظر المنظمه تجاه عملاءها

التلخيص :

( المنتج + الصورة التي نرغب بخلقها لهذا المنتج )
هذه المعادله التي يعتمد عليها المسوقين لتسويق منتجاتهم .
 بمعنى تشخيص المنتجات : نمنحها صفات شخصيه ، لكل شخص جزء فيزيائي ملموس وجزء محسوس عباره عن السمعه الشخصيه التصرفات والصوره الذهنيه



عربيا نواجه عدة اشكاليات :
  • بالمصطلحات : بناء الهويه موقع خلاف بين المصممين والمسوقين 
لايوجد مصطلح واحد متفق عليه : هناك من يسميها علامه تجاريه ، هناك من يسميها هوية .
  • اشكاليات التطبيق : معظم المنتجات التي نستخدمها في حياتنا اليوميه مستورده ، هذا المنتجات لاتأتي لنا كأجسام فيزيائيه تأتي لنا كـ براندز ( هوية ) ، بمعنى محمله بمفاهيم ثقافيه وصور ذهنيه حتى بتصرفات متوقعه بالتالي تصبح جزء كبير من تعبيرنا عن انفسنا باستخدامنا لهذا البراندز هو تعبير عن ثقافه ليست اصلا من ثقافتنا  ، لسنا هنا بصدد مناقشه الغزو الثقافي والفكري ، لكن لابد ان نكون واعين ان استيراد المنتجات يتم معه استيراد مفاهيم ثقافيه مرتبطه معه وليست منتجات فيزيائيه ملموسه فقط.


هذا لليوم : ٣ / جمادى الاخرة / ١٤٣٨هـ



إختصار 📖 : منهج التربية النبوية للطفل .

" بسم الله الرحمن الرحيم " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اتبع هداه  وبعد...