السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقع كثيرًا هذا الإشكال مؤخرًا بين النساء
فالحمدلله المنصف ذو الفضل والإحسان ..
الذي خلق كل شيءٍ بحكمه وقدره تقديرًا
و في مره صابني الغم عندما قرأت قول ابن عثيمين في تفسير ( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )وقال : انهن ضعيفات عقل ، لايرين ابعد من أنوفهن !
وكـأنه استشهد بقول أيضاً لعلماء السلف - رحمهم الله جميعا وجزاهم عن المسسلمين خير الجزاء - وُصفن النساء فيه بالسفه.
وتعجبت ! ..فكيف و أم المؤمنين - رضي الله عنها - فضلها كفضل الثريد على سائر الطعام .. والخ القدوات من السلف ، ومن أعرف حولي من ذوات العقل الرشيد والدين والطاعه .
فسألت الله ان يفتح علي وكنت إقرر نفسي بقبوله فالله أعلم بما خلق .
وسبحان الله ، تذكرت اخوات وانا ايضاً في محن مررن بها ، كان جدالنا لايبين ، وذلك من تضرر مشاعرنا وانجراحها ،لا نضرب المكان في الجدال بل ندندن حوله حفظًا لكرامتنا .. وكان ذلك مبين .
ثم وقعت في مكان في النت يجتمعن به النساء للشكوى ! فكنت اتغيض ، لان يفوت بعضهن حسن التقدير على حساب مشاعرها ، وتشغل زوجها بكثر الشكوى ( انطلاقاً من مشاعرها ) عن تقدير تعبه من العمل ..فكنت ارى العجب واستنكر ،فعلمت سبحان الله انه لاخلل فيهن وانها طبيعتهن وهذا ماقاله العلماء الفضلاء .. وانها ترتقي بالعلم وتهذب طباعها وتكتمل شخصيتها وترتقي .
فإني انصح كل أخت ان تتقبل ولا تستنكر ، فإني النور يأتيها بعد قبول الحق .
ثم هذي المسأله الإشكال فيها لدى ( النساء)
عدم فهمهن ان التركيبه الداخليه النفسيه والعقلية للرجل ، تختلف عن تركيبتها هي النفسيه .
فالرجل لايملك التفكير المفصل ، يفكر بامر واحد ويقضيه ، والمرأه تملك هذه القدره
وهي تميل للكلام والشكوى بطبيعتها لان الحديث عن مشاعرها يخفف عنها الضغوط ويجعلها تحسن النظر لشأنها وتولي زمامه من جديد .
والرجل لايميل للحديث يميل للتدبير والفعل فورًا .
( والمرأه الصالحه جّل ماتعمله في هذي الطبيعه ، انها تصيو من التشكي لزوجها ،او اختها او بنتها ...الخ الى خالقها )
وهذا اكمل ولاشك ، لكن حديث هنا عن الطبيعه ..
ومن تريد التبحّر في طبيعة الاختلاف بين النساء والرجال في التركيبه الداخليه ، حتى تستوعب هذه الحكمه وهذه الاحكام فلتقرأ الرجال من المريخ والنساء من الزهره .
وكذلك انصح كل مسلمة ان تقتني كتاب : المرأه المسلمه امام التحديات . لـ احمد الحصين.
ففيه صورة لتعامل الخلق قديماً وحديثاً في مختلف الحضارات مع المرأة ، اذ هم مافهموا كيفية التعامل مع هذا الاختلاف التركيبي بين الجنسين .
ولتعلم حكمة ربها ، وعظمة دينها ، وقدرها .. كإمرأه فالرجل افضل .
وكإمرأه وفق المعطيات المختلفه قد تكون بعلمها وتقواها ودرجاتها بالجنه افضل من كثير من الرجال .
فهي اختلافات وتفاضل من تدبير الحكيم العليم
ليس فيها منافسه او مناقصه بين الجنسين فيها معرفه تبنى عليها مواقف وافهام
والحمدلله والصلاة والسلام على نبيه محمد واله وصحبه الكرام .
يقع كثيرًا هذا الإشكال مؤخرًا بين النساء
فالحمدلله المنصف ذو الفضل والإحسان ..
الذي خلق كل شيءٍ بحكمه وقدره تقديرًا
و في مره صابني الغم عندما قرأت قول ابن عثيمين في تفسير ( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )وقال : انهن ضعيفات عقل ، لايرين ابعد من أنوفهن !
وكـأنه استشهد بقول أيضاً لعلماء السلف - رحمهم الله جميعا وجزاهم عن المسسلمين خير الجزاء - وُصفن النساء فيه بالسفه.
وتعجبت ! ..فكيف و أم المؤمنين - رضي الله عنها - فضلها كفضل الثريد على سائر الطعام .. والخ القدوات من السلف ، ومن أعرف حولي من ذوات العقل الرشيد والدين والطاعه .
فسألت الله ان يفتح علي وكنت إقرر نفسي بقبوله فالله أعلم بما خلق .
وسبحان الله ، تذكرت اخوات وانا ايضاً في محن مررن بها ، كان جدالنا لايبين ، وذلك من تضرر مشاعرنا وانجراحها ،لا نضرب المكان في الجدال بل ندندن حوله حفظًا لكرامتنا .. وكان ذلك مبين .
ثم وقعت في مكان في النت يجتمعن به النساء للشكوى ! فكنت اتغيض ، لان يفوت بعضهن حسن التقدير على حساب مشاعرها ، وتشغل زوجها بكثر الشكوى ( انطلاقاً من مشاعرها ) عن تقدير تعبه من العمل ..فكنت ارى العجب واستنكر ،فعلمت سبحان الله انه لاخلل فيهن وانها طبيعتهن وهذا ماقاله العلماء الفضلاء .. وانها ترتقي بالعلم وتهذب طباعها وتكتمل شخصيتها وترتقي .
فإني انصح كل أخت ان تتقبل ولا تستنكر ، فإني النور يأتيها بعد قبول الحق .
ثم هذي المسأله الإشكال فيها لدى ( النساء)
عدم فهمهن ان التركيبه الداخليه النفسيه والعقلية للرجل ، تختلف عن تركيبتها هي النفسيه .
فالرجل لايملك التفكير المفصل ، يفكر بامر واحد ويقضيه ، والمرأه تملك هذه القدره
وهي تميل للكلام والشكوى بطبيعتها لان الحديث عن مشاعرها يخفف عنها الضغوط ويجعلها تحسن النظر لشأنها وتولي زمامه من جديد .
والرجل لايميل للحديث يميل للتدبير والفعل فورًا .
( والمرأه الصالحه جّل ماتعمله في هذي الطبيعه ، انها تصيو من التشكي لزوجها ،او اختها او بنتها ...الخ الى خالقها )
وهذا اكمل ولاشك ، لكن حديث هنا عن الطبيعه ..
ومن تريد التبحّر في طبيعة الاختلاف بين النساء والرجال في التركيبه الداخليه ، حتى تستوعب هذه الحكمه وهذه الاحكام فلتقرأ الرجال من المريخ والنساء من الزهره .
وكذلك انصح كل مسلمة ان تقتني كتاب : المرأه المسلمه امام التحديات . لـ احمد الحصين.
ففيه صورة لتعامل الخلق قديماً وحديثاً في مختلف الحضارات مع المرأة ، اذ هم مافهموا كيفية التعامل مع هذا الاختلاف التركيبي بين الجنسين .
ولتعلم حكمة ربها ، وعظمة دينها ، وقدرها .. كإمرأه فالرجل افضل .
وكإمرأه وفق المعطيات المختلفه قد تكون بعلمها وتقواها ودرجاتها بالجنه افضل من كثير من الرجال .
فهي اختلافات وتفاضل من تدبير الحكيم العليم
ليس فيها منافسه او مناقصه بين الجنسين فيها معرفه تبنى عليها مواقف وافهام
والحمدلله والصلاة والسلام على نبيه محمد واله وصحبه الكرام .