" بسم الله الرحمن الرحيم "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اتبع هداه
وبعد،
من مِنن الله الكريم علينا في عصرنا هذا الانفتاح الواسع للعالم ، مما انعكس بحمدلله بسهولة الدعوة للإسلام وانتشاره ومعرفة الناس لحقيقته ، وطلب العلم وتعلّمه ، ووجود بيئات مختلفه خاصّة الصالحة لمن يعيش في بيئات غير ملتزمة بتعاليم ربها ، وتيسرت مصالح كثيرة ، ومع هذا فإن على الميل الآخر ..تيسر لأهل الباطل والشر نشر فسادهم ، وبيئات خاصه لاهل الفسق او الباطل يتجمّعون بها ، فالنعمة واحده ( الانفتاح ) وكلٌّ استخدمها وفق هواه
فاصبح من الضروري جدًا التمسك بالدين اشدّ من قبل وحسن أداء الأمانة بتربية الأبناء عليه ، طاعة لله ( فكلكم راع وكلكم مسؤولٌ عن رعيته ، وحفاظًا لهم من الضياع ، وحماية لهم من النار
قال تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) )
دعاء و دعوة
أقوال تربوية:
* قال رجل لابن سحنون - رحمه الله - ممن يطلب ابنه العلم عنده :
اني اتولى العمل بنفسي، ولا أشغله عمّا هو فيه.
فقال له : أعلمت أن اجرك في ذلك أعظم من الحج والرباط والجهاد.
* بادروا بتعليم أطفالكم قبل تراكم الأشغال، وإن كان الكبير أوقد عقلًا، فإنه اشغل قلبا. [ حكمة].
قالوا عن الكتاب :
" ... لقد بذل المؤلف جهداً كبيرًا في جمع المواد في هذا الموضوع الطريف، الذي لم يتجّه إليه كُتّاب التربية، وعلى عكس ذلك كان عمادهم منهج التربية الغربية؛ لأن العصر الذي نعيش فيه هو عصر الغزو الفكري، وقد غُزي المسلمون من كل مجال من مجالات الثقافه، وكانت التربية الميدان الفسيح الذي تغلغل فيه النفوذ الأوروبي المادي، فإن جميع تعريفات التربية تلتقي على إ عداد الطفل؛ ليكون الطفل قادرًا على تحقيق رغباته الدنيوية، وتطبّق عليه التجارب التي أُجريت على الحيوانات والبهائم، ولمتابعة هذا المنهج المادي لايخرّج مجتمعنا إنسانًا يحمل الصفات الإنسانية النبيلة.
* ابو الحسن علي الحسني الندوي.
دار العلوم / ندوة العلماء١٤١٣هـ
تم بحمدلله وفضله كتابة المحتوى بشكل دروس
ولها اختبارات خفيفه نهايتها
https://t.me/TrbeeahNabweeahkids31