" بسم الله الرحمن الرحيم "
فالنصيحة لكم بالقراءة هنا :
https://almunajjid.com/speeches/lessons/174
أخذ الأمور بطريقة صحيحة ، اهم وابقى نفعًا من اخذها عشواء .
،
أولاً : يهمني أن أنبّه على أن كتب تطوير الذات هي عبارة عن : أساليب مُثبته بالتجربه نفعها ، وطرائق افضل في التفكير .. هي ليست إختلاق ! .. ولابدعه .. هي موجوده في تركيبة كثير من الناس .. فالبعض طبيعته محفِّز ، والبعض طبيعته إجتماعي يستأنس بالناس فيفهم ويتفهّم كيف يتعامل معهم أفضل من غيره .. والبعض قيادي -وهذي نِعم من الله ولاشك - ومن نعمه علينا مؤخرًا انتشار و استقصاء هذه الاساليب النافعه وطرق التفكير النافعه ، فالذي نكس به بلاء يكون بإمكانه الإنتفاع من هذه الطرق والأساليب .
ثانيا: هذه الأساليب معظمها تم تتبُعُها من قِبَل (علماء النفس ) الغربيين الملاحدة ، وكعادة كُلِ كفور ينسب النعم لغير المُنعم بها ، ( إِنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ) فالغرب يوم أن فتح الله هذه الأساليب فيهم ، إزدادوا كُفرًا و ( ألّهوا ) العقل .. وجعلوه المتحكم في المصير ..النافع الضار - عياذًا بالله -
فالذي ينبغي التحذير منه : أنه لايُفضل قراءة كتبهم دون حصانه شرعية ، ليتسنى لكَ فلترة الكلام ، وضرب الباطل بمامعك من الحق ، واخذ النقي من الأساليب ..دون الباطل ، لان هذه الكتب كـ كأسِ عسلٍ مُزجَ بقليلِ سُمٍّ .
فهي تفسد العقائد ، وفيها من ضلَلاةِ كُتابها الشي الذي يلزم معه فلتره ، ورغم انهم علماء في مجالهم ، إلات أن فهمهم للحياة ككل غير صحيح .. فلاينبغي أن تأخذ كل شي .. والنصيحة لمن لايملك الحصانة الشرعية : أن ياخذ هذه الأساليب من طلبة العلم ، والمشاتيخ الفضلاء .. فهُناك العدد من تعلّم هذه وعلّمها نقية .
الملاحظة المهمه: أنه عليكَ أن تعلم قبل أن تتعلم ، أن هذه اساليب ( تنتقي منها ماينفعك ويناسبك ) وهي ككل الاسباب في هذه الدنيا ، قد تنفع معك وقد لاتنفع ، إنما هي من جُملة الأسباب النافعة والنافع بها هو ( الله ) ..فعندما تعمل بها ككل اساليب حياتك التي تعملها توكل على الله قبلها .
وأن الغرب بحسب وصف احد الذين منّ الله عليهم بالإسلام ، يمشون في حياتهم ولايدرون مالخطوة التاليه ، ليس لديهم وضوح - كما لديك انت ايها المسلم - فهم يترددون ويتخوفون من الإقبال لجهلهم بالنفع والعواقب ، وجهلهم بربهم وسنن الحياة ...! لذلك تجد كُتّابِهم يجتهدون بإقناعهم وضرب الأمثال لهم وتحفيزهم وتأكيدات مطلقه حتى يمضوا ويطمئنوا ، - أنت أيها المسلم المطمئن - قرأتك لمثل هذا وتقبل ذلك يخلق فيك إنتفاخًا واعتداداً خاويًا ..وتوكلً على الذات ، لا على ربِّ الأرباب - وهذا باب انزلاقك - فتنبّه بارك الله فيك . وخذ الاساليب نقية من التنفيخات للإعتدادات بالذات ، والتبهير والكلام البّراق عنها ، والوعود المزعومه والموهمه : للسعادة والمال و الطمأنينة والقبول الاجتماعي .. فإن ذلك من الارزاق التي هي بيد الله - سبحانه - وحده ، إنما تفعل الاسباب وتنال ماكتب الله لك ، فانت مأمور بالاخذ بالاسباب..وجعلت سبيلًا لتنال ماكتب لك ، وهي لاتزيد من رزقك ولا تنقصه ، والزيادة فيما يملكه الله من خلال ماشرع الله ونص بنثصوص الشريعه لا بالاسباب ..
والطمأنينه والسعادة نتاج ايمانك ومعرفتك بربك ، فإن فهمت هذا..أرجو ان تنتفع من هذه الأساليب دون ان تشوش عليك حياتك ،، وتجعلك ترى كل اثر طبيعي للسبب الطبيعي مفخماً مضخمًا .
فالنصيحة لكم بالقراءة هنا :
https://almunajjid.com/speeches/lessons/174
أخذ الأمور بطريقة صحيحة ، اهم وابقى نفعًا من اخذها عشواء .
،
السعادة : هي توليّك مسؤوليتك تجاه نفسك وتعهّدك لها ، إضافة إلى رغبة أكيده في أن تكون ماتريد في هذه اللحظه .
مبادئ الحياة الفعّالة لاتتعلمها في فصل دراسي او من كتاب .
بل إهتمامك و إلتزامك بتحقيق سعادتك الشخصية هما السبيل لتعلمها و الإلمام بها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق