الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

و عرجَ بي القدر !

بسم الله الرحمن الرحيم


.
.


حينما كنت في صباي كان يأمرني ابي ان امشط شعري !
وكنت اخبره ان هذا " ستايلي "  ثم يتنرفز فيقول : لك الحريه ان تحلق شعرك او ان تدعّه
لكن لاتأتينا ورأسك ثآئر كالشيطان ..
اخرج والضيق يملئ صدري  وتلحقني صرخته علي متعجباً : أرفع سروالك !
وكنت التفت عليه متفادياً سوء مايظنّ  : هو موديله كذا ...

.
.

مات ابي ..
وماتت معه ايام الصبا !
اصبحت الزم نصائح والدي في سَمتي كشاب انيق راقي , ولربما لاني لم اكن استطيع ان اسجد لله في  خشوع  بالمساجد المكتظه بهذه الثياب لطالما اتسآئل هل انا ساتر العوره ؟؟ وهل خروج ثيابي الداخليه يبطل صلاتي ؟ وكيف يراني من ورائي ؟ و يحلق بي الشيطان بعيداً عن صلاتي !

أثقلت كاهلي تلك الوصايا بالعزاء من اخوالي اني كفوء وقادر على تحمل المسؤوليه من بعد والدي
لا اعلم ايتخلصون من المسؤوليه على عاتقي الصغير
وفجأه كنت طفل لايهمه الا نفسه واصبحت اب لـ سبعة






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إختصار 📖 : منهج التربية النبوية للطفل .

" بسم الله الرحمن الرحيم " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ومن اتبع هداه  وبعد...