بسم الله الرحمن الرحيم
أن تكون سميناً هذا لايعني ان تحمل معك ارطال زائدة , تكون عبئ على قلبك وحركة دمك و عظمك , لايعني ان تكون محدود الخيارات في محبوباتك من الثياب , فهذا يبرز كرشك واخر يضخم ردفك , واالاخر الاجمل الانسب بهذلت منظره الشحوم الرخويه
فهو جميل ولا بأس به لكنه لايجمّل سميناً لابسه , وهي لاتعني انك تحولت من مخلوق مصقول القامه انسيابي الابعاد الى مخلوق اخر متورم من كل جهه او من بعض الجهات , مخلوق هلامي الى درجة ما و رخوي , ولا تعني ان تصبح اقل جاذبيه اجتماعيه من غيرك , وان تكون محطّ انظار الرشقاء من قومك في المناسبات الاجتماعيه عند حلول مائدة الطعام والضيافه المستمره , ولاتعني انك لن تتمتع بقبول عالٍ عند شريكك , وستخجل من جسدك في الخلوات , ولاتعني انك ستنقم منه مرات وتنسد نفسك في كل مره تستحم وتخض تلك الاجزاء الرخويه بالليف وتتسأل عن الرائحه و لما اعرق اكثر من غيري ..
لايعني ذلك فحسب ..
فالبعض يمتنع عن المخالطات الاجتماعيه , ليحمي نفسه من الألم , ويحمل هماً عظيماً في المناسبات ماذا سيرتدي !؟ ويبتهل ان لايؤذى نفسياً همزاً او لمزاً..
أن تكون سميناًً لايعني ان تكون كل هذا فحسب , بل ان يشاركك الذل في نفسك طوال الوقت ,
فكم من مره تعيّ تماماً انك ( لاتريد ان تأكل ) وتذهب لتفعل !
انك لست ( جائعاً ) ثم تذهب لتفعل !
احضر طعام المنزل تنزل لتتأمل او تتحيز الفرص للفضول !
وانك بحاجه لـ (ضبط نفسك ) وتذهب لتفعل !
وانك راغب في ( اصلاح مافسد ) وتذهب لتفعل !
تذهب الى المطبخ لتسرق لقيمات , وربما لتلتقط فضلة غيرك , ولتخمد خناق الشهوه في داخلك , وربما تأكلك شيئاً لايعجبك
فإنك لست بمراق لعمل الطعام
اي شي سريع املئ به الكيس اللحمي المُتّسِع , فهذه قراطيس الدهون والسكريات تنادي ( ومرحباً واهلاً بالـ كغ اخرى ) , وهذه قائمة ارقام المطاعم التي تعمد الى افساد عافيتك بأكلها البايت المغرق بالزيت , مقابل ان تأخذ منك نقودك !
و أي شيئِ تريده هي بعافيتك , مادمت تسلم لها نقودك وانت سعيد !
لتعايش الدقائق في تأنيب ضمير ولوم , ولعلك اخمدت صوت الضمير و بددته وجعلت يداك تطيش في كل مكان وتلتقط كل مايمكن التقاطه بالمطبخ ويسهل اكله دون عناء !
عزيزي السمين المحطّم ,
( هل سمعته مرة اخرى , فالضمائر تحيي وتساعد و عنك تدافع والشر ترمي به وتباعد )
عزيزي السمين المحطّم , هل جربت ان تريح عبث نفسك برياضة منزليه , ان تحرك كيميائك الجسديه عند الملل بحركات جسديه بسيطه , بانفاس تسحبها بالهواء الطلق , هل جربت ان تنفّس عن غضبك باميال تجريها , او ركعاتٍ وسجداتٍ تحييها , هل جربت ان تفك روابط الهم عن قلبك بدعوات الى من نفسك الى باريها , هل جربت ان تقتل الضيق في نفسك باستغفار يجليها وينقيها , هل صدعت بصوتك بتلاوت !
ورفعت الضيق عن قلبك وتوقفت عن كل المحاولات !
( حقاً عليك ان تتوقف عن محاولاتك البئيسه ’ لانك خسرت بجدارة احترامك لذاتك )
ولن تنجح وانت لاتحترم نفسك فكفّ عن هذا العثاء المسمى بالرجيم فحسب
واصلح نفسك , الحياة واسعه , والسب فيها كثير
لما اخترت ..ظلماً وعدوا ان تكون لبطنك اسير ؟
المتعه ليست بمتعه المذاق , فكل شيئ بالحياة الوان ومذاقات , لما الطعام اخترت ان تحصر نفسك فيه ؟
وحرمت بسببه من كل الوان الحياة !
فأين الخروج ؟
وكيف السبيل !
اخرج نفسك من بطنك , لترى النور والحياة , ودع نظامك فلا تلوم نفسك
ولاتقيدها ولا تخنقها , دعها تتعافى وتنمو من جديد , بعد ان حطمتها وافسدتها بكثرة التجارب الفاشله للانظمه الغذائيه الغير مناسبه لك او التي فعلتها بوقت غير مناسب
افتح نوافذ روحك واخرج للحياة , صل بخشوع , ادعوا ربك , استغفر , وارتفع الى السماء
تحرك , شيئاً قليل او اخر كثير , تعلم كيف تعطي جسدك حقك ,فالطيور تغادر اعشاشها من اول ضوء النور ولاتعود اليه الا بالعتمه
تأملها يوماً كيف تحلق في جو السماء وتتمع بجسدها ,تأملها كيف تستمتع بطيرانها , وتأملها كيف تجيد فن الطيران
و اسأل نفسك ( ايُ فنٍ انا اجيد ..؟! )
لما كل الحيوانات تتحرك , طوال نهارها وانت مشلول كالمرأه النفساء , كشيخٍ طريح الفراش !
تهمل نفسك وحياتك , لتتأمل حياة الاخرين , كمتفرج على شاشة الحياة , يرفض ان يكون هو البطل
وقد تتألم يوماً حينما ترى ركنك اوسع من ركن اقرانك ,
أن تكون سميناً هذا لايعني ان تحمل معك ارطال زائدة , تكون عبئ على قلبك وحركة دمك و عظمك , لايعني ان تكون محدود الخيارات في محبوباتك من الثياب , فهذا يبرز كرشك واخر يضخم ردفك , واالاخر الاجمل الانسب بهذلت منظره الشحوم الرخويه
فهو جميل ولا بأس به لكنه لايجمّل سميناً لابسه , وهي لاتعني انك تحولت من مخلوق مصقول القامه انسيابي الابعاد الى مخلوق اخر متورم من كل جهه او من بعض الجهات , مخلوق هلامي الى درجة ما و رخوي , ولا تعني ان تصبح اقل جاذبيه اجتماعيه من غيرك , وان تكون محطّ انظار الرشقاء من قومك في المناسبات الاجتماعيه عند حلول مائدة الطعام والضيافه المستمره , ولاتعني انك لن تتمتع بقبول عالٍ عند شريكك , وستخجل من جسدك في الخلوات , ولاتعني انك ستنقم منه مرات وتنسد نفسك في كل مره تستحم وتخض تلك الاجزاء الرخويه بالليف وتتسأل عن الرائحه و لما اعرق اكثر من غيري ..
لايعني ذلك فحسب ..
فالبعض يمتنع عن المخالطات الاجتماعيه , ليحمي نفسه من الألم , ويحمل هماً عظيماً في المناسبات ماذا سيرتدي !؟ ويبتهل ان لايؤذى نفسياً همزاً او لمزاً..
أن تكون سميناًً لايعني ان تكون كل هذا فحسب , بل ان يشاركك الذل في نفسك طوال الوقت ,
فكم من مره تعيّ تماماً انك ( لاتريد ان تأكل ) وتذهب لتفعل !
انك لست ( جائعاً ) ثم تذهب لتفعل !
احضر طعام المنزل تنزل لتتأمل او تتحيز الفرص للفضول !
وانك بحاجه لـ (ضبط نفسك ) وتذهب لتفعل !
وانك راغب في ( اصلاح مافسد ) وتذهب لتفعل !
تذهب الى المطبخ لتسرق لقيمات , وربما لتلتقط فضلة غيرك , ولتخمد خناق الشهوه في داخلك , وربما تأكلك شيئاً لايعجبك
فإنك لست بمراق لعمل الطعام
اي شي سريع املئ به الكيس اللحمي المُتّسِع , فهذه قراطيس الدهون والسكريات تنادي ( ومرحباً واهلاً بالـ كغ اخرى ) , وهذه قائمة ارقام المطاعم التي تعمد الى افساد عافيتك بأكلها البايت المغرق بالزيت , مقابل ان تأخذ منك نقودك !
و أي شيئِ تريده هي بعافيتك , مادمت تسلم لها نقودك وانت سعيد !
لتعايش الدقائق في تأنيب ضمير ولوم , ولعلك اخمدت صوت الضمير و بددته وجعلت يداك تطيش في كل مكان وتلتقط كل مايمكن التقاطه بالمطبخ ويسهل اكله دون عناء !
عزيزي السمين المحطّم ,
( هل سمعته مرة اخرى , فالضمائر تحيي وتساعد و عنك تدافع والشر ترمي به وتباعد )
عزيزي السمين المحطّم , هل جربت ان تريح عبث نفسك برياضة منزليه , ان تحرك كيميائك الجسديه عند الملل بحركات جسديه بسيطه , بانفاس تسحبها بالهواء الطلق , هل جربت ان تنفّس عن غضبك باميال تجريها , او ركعاتٍ وسجداتٍ تحييها , هل جربت ان تفك روابط الهم عن قلبك بدعوات الى من نفسك الى باريها , هل جربت ان تقتل الضيق في نفسك باستغفار يجليها وينقيها , هل صدعت بصوتك بتلاوت !
ورفعت الضيق عن قلبك وتوقفت عن كل المحاولات !
( حقاً عليك ان تتوقف عن محاولاتك البئيسه ’ لانك خسرت بجدارة احترامك لذاتك )
ولن تنجح وانت لاتحترم نفسك فكفّ عن هذا العثاء المسمى بالرجيم فحسب
واصلح نفسك , الحياة واسعه , والسب فيها كثير
لما اخترت ..ظلماً وعدوا ان تكون لبطنك اسير ؟
المتعه ليست بمتعه المذاق , فكل شيئ بالحياة الوان ومذاقات , لما الطعام اخترت ان تحصر نفسك فيه ؟
وحرمت بسببه من كل الوان الحياة !
فأين الخروج ؟
وكيف السبيل !
اخرج نفسك من بطنك , لترى النور والحياة , ودع نظامك فلا تلوم نفسك
ولاتقيدها ولا تخنقها , دعها تتعافى وتنمو من جديد , بعد ان حطمتها وافسدتها بكثرة التجارب الفاشله للانظمه الغذائيه الغير مناسبه لك او التي فعلتها بوقت غير مناسب
افتح نوافذ روحك واخرج للحياة , صل بخشوع , ادعوا ربك , استغفر , وارتفع الى السماء
تحرك , شيئاً قليل او اخر كثير , تعلم كيف تعطي جسدك حقك ,فالطيور تغادر اعشاشها من اول ضوء النور ولاتعود اليه الا بالعتمه
تأملها يوماً كيف تحلق في جو السماء وتتمع بجسدها ,تأملها كيف تستمتع بطيرانها , وتأملها كيف تجيد فن الطيران
و اسأل نفسك ( ايُ فنٍ انا اجيد ..؟! )
لما كل الحيوانات تتحرك , طوال نهارها وانت مشلول كالمرأه النفساء , كشيخٍ طريح الفراش !
تهمل نفسك وحياتك , لتتأمل حياة الاخرين , كمتفرج على شاشة الحياة , يرفض ان يكون هو البطل
وقد تتألم يوماً حينما ترى ركنك اوسع من ركن اقرانك ,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق