،
{ لكل اجلٍ كتاب }
{ لكل اجلٍ كتاب }
،
حياتنا ما هي الا مزيج من ..
أقدارنا و اعمالنا و ذنوبنا
الايمان بقضاء الله وقدره والرضى به ، طوق النجاة من كثير من مشاكلنا النفسيه والسبيل للنجاة من الم وقسوة القدر بسلام
اعمالنا ، هي هروبنا من قدر سيئ الى قدر افضل شاءه المولى لنا
اعمالنا نتاج اقوالنا قناعتنا وافكارنا ، غير اعمالك تتغير حياتك
ذنوبنا الضربات الموجعه ، التي تتطاير معها الذنوب
اما ان تكون كالمسحة الطبيه توضع على الجرح فتؤلم اشد الالم وهي تحمينا من تفاقم الذنب وتطهره
واما ان تكون سكين يبتر احد اطرافنا ، ويعِدُنا بمستقبل ( آخروي ) شر من ذلك
*
جميع المشاكل المؤلمه ، والحقوق الضائعه ، والايام المهدره ، والطاقه النفسيه المستنزفه
قراتها في مشاكل العياده ، كانت عواقب ( غفله عن امر رباني واحد ) اتت بالطوام والمشاكل الاجتماعيه التي تبعتها النفسيه ثم العضويه
اي شريعه ارحم بنا ، اذ جمعت لنا كل شتاتنا ولمت بجميع جوانبنا بالحياة ( بكتاب واحد )
كل مره اكتشف ان صراط الدمار الذاتي ، هو الخروج عن امر الكتاب
وان العاقبه كل العاقبه الحسنه في اتباعه واتخاذه منهج
نردد كل صباح !
{ ياحي ياقيوم برحمتك استغيث اصلح لي شاني كله ولاتكلني الا نفسي طرفه عين }
وحين ياتي التدبير الرباني ، الف نظام بشري نريد ان نتبعه
الله احكم ام خلقه ؟!
لانريد ان نتبع السنه في الاكل ، ولكن نريد ان نتبع نظام اتكينز ونجرب مايو و نزعم ان التمر واللبن نظام على السنه
لانريد ان نقسم اموالنا وفق الشريعه بل الخطه الماليه للكاتب فلان والخطه الماليه للشركه الفوركسيه
ثم نبدء نخط في كتبنا ، قصص معاناتنا وسنوات من التعب
رب اغفر وارحم وانت ارحم الراحمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق