.
.
* يقضي يومَه في المسجد ، هو المؤذن والإمام والخطيب للجامع ، رغم صِغر سنه ، يفطُر على تميرات وكأس ماء ، يشاركها الفقراء والمساكين الذين نصبوا لهم خيمة في ساحة الجامع يشارك بها و اهل الحيّ
قبل ان يتقدم الصفوف ليقيم بهم فريضة المغرب
* تسابق خطواتها بعضها بعضاً ، بعد ما اغلقت مصحفها ولم يتبقى الا خمس دقائق على اذان المغرب ، لتضع على طاولة الطعام الفارغه ، جيك الماء وآنيه التمر ، راجية بذلك اجر من افطر على السنه وشرب و روى
لتعود الى غرفتها بانتظار نداء والدتها ( عسى ان لايعلم احد انها من فعلت )
* تقضي نهارها نوماْ ، ولاتفيق الى على اذان المغرب وقبلها من اجل الصلوات ، لاتجد بداً من ذلك وإلا ستُساء اخلاقها ، لم تعتد ان تترك الطعام لفتره طويله ، عقدت العزم من صومها ان تنحف ، تجاربها باءت بالفشل لكنها مازالت تخوض الضمار
تشعر بالعزه والفخر حين تتجمع اسرتها على مائده الافطار ، وهي منعزله وتتجاهل كل النداءات ، تشعر انها راقيه ولاتبالي بالطعام ولاتعاني من اي اعراض بهيميه في ذلك ، تصلي فرضها وتضيع وقتها في الشبكه العنكبوتيه بلا هدف , وتبدأ المنابر تعلو في القراءات واصوات القراء تختلج القلوب وتشيع في السماء روحانيه " انها صلاة التراويح " يتسلل السأم الى قلبها ، وتخطو بخطوات خفيه تتجاوز الصاله العلويه الى الدرابزين المطل على المطبخ تسترق النظر على اطباق السفره وتحدث نفسها : [ هؤلائي ياكلون الشحم ، كم ستزداد اوزانهم بعد رمضان ؟! ] وقلبها يقول : [ انا اريد هذا ، وقليلٌ من هذا ، ذاك ذكريات رمضان الماضي ، تلك احبها ]
ظلّت تدعو ان الله يخرج اهلها من المنزل ، ستراً لها من قبيح ما تنوي ، مانهت دعائها حتى سمعت صبخ باب المنزل ، الذي اختفت معه اصوات اخواتها و والدهم
لتنزل بسرعه رهيبه نحو المطبخ تتعدى الدرجات ( وكانت مشلوله طيلة فترة صومها ) وما ان تصل حتى توجل وتشعر بتانيب الضمير
الرغبه ملحّه ، والمرغوب موجود
( دعيني اتاكد من خروجهم ) ، تسلية لضميرها قالت الكلام ، ام لاستشعارها بقباحة فعلها ارادت الستر والتخفي فيه
انفردت بالاطباق وانفرطت ، عقلها يرفض وقلبها ميّال طرباً
وبعد سويعات سيئن بطنها كرَباً !
لاتجد لذتها فيه ولا سعادتها ، خلق لها التعاسه بمعناها والحق عافيتها ومظهرها بالسوء
والى اليوم ، لاتعلم لما هي واقعه بهذه المصيبه ؟! وتفعلها كل يوم ؟!
.
* يقضي يومَه في المسجد ، هو المؤذن والإمام والخطيب للجامع ، رغم صِغر سنه ، يفطُر على تميرات وكأس ماء ، يشاركها الفقراء والمساكين الذين نصبوا لهم خيمة في ساحة الجامع يشارك بها و اهل الحيّ
قبل ان يتقدم الصفوف ليقيم بهم فريضة المغرب
* تسابق خطواتها بعضها بعضاً ، بعد ما اغلقت مصحفها ولم يتبقى الا خمس دقائق على اذان المغرب ، لتضع على طاولة الطعام الفارغه ، جيك الماء وآنيه التمر ، راجية بذلك اجر من افطر على السنه وشرب و روى
لتعود الى غرفتها بانتظار نداء والدتها ( عسى ان لايعلم احد انها من فعلت )
* تقضي نهارها نوماْ ، ولاتفيق الى على اذان المغرب وقبلها من اجل الصلوات ، لاتجد بداً من ذلك وإلا ستُساء اخلاقها ، لم تعتد ان تترك الطعام لفتره طويله ، عقدت العزم من صومها ان تنحف ، تجاربها باءت بالفشل لكنها مازالت تخوض الضمار
تشعر بالعزه والفخر حين تتجمع اسرتها على مائده الافطار ، وهي منعزله وتتجاهل كل النداءات ، تشعر انها راقيه ولاتبالي بالطعام ولاتعاني من اي اعراض بهيميه في ذلك ، تصلي فرضها وتضيع وقتها في الشبكه العنكبوتيه بلا هدف , وتبدأ المنابر تعلو في القراءات واصوات القراء تختلج القلوب وتشيع في السماء روحانيه " انها صلاة التراويح " يتسلل السأم الى قلبها ، وتخطو بخطوات خفيه تتجاوز الصاله العلويه الى الدرابزين المطل على المطبخ تسترق النظر على اطباق السفره وتحدث نفسها : [ هؤلائي ياكلون الشحم ، كم ستزداد اوزانهم بعد رمضان ؟! ] وقلبها يقول : [ انا اريد هذا ، وقليلٌ من هذا ، ذاك ذكريات رمضان الماضي ، تلك احبها ]
ظلّت تدعو ان الله يخرج اهلها من المنزل ، ستراً لها من قبيح ما تنوي ، مانهت دعائها حتى سمعت صبخ باب المنزل ، الذي اختفت معه اصوات اخواتها و والدهم
لتنزل بسرعه رهيبه نحو المطبخ تتعدى الدرجات ( وكانت مشلوله طيلة فترة صومها ) وما ان تصل حتى توجل وتشعر بتانيب الضمير
الرغبه ملحّه ، والمرغوب موجود
( دعيني اتاكد من خروجهم ) ، تسلية لضميرها قالت الكلام ، ام لاستشعارها بقباحة فعلها ارادت الستر والتخفي فيه
انفردت بالاطباق وانفرطت ، عقلها يرفض وقلبها ميّال طرباً
وبعد سويعات سيئن بطنها كرَباً !
لاتجد لذتها فيه ولا سعادتها ، خلق لها التعاسه بمعناها والحق عافيتها ومظهرها بالسوء
والى اليوم ، لاتعلم لما هي واقعه بهذه المصيبه ؟! وتفعلها كل يوم ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق